الجمعة، 27 مايو 2011

اعتصام مفتوح في بلدية صفاقس للمطالبة باطلاق سراح الكاتب العام ياسين السلامي


اعتصام مفتوح في بلدية صفاقس للمطالبة باطلاق سراح الكاتب العام ياسين السلامي
الجمعة 27 ماي 2011 10:00
موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس


قرر أعوان بلدية صفاقس الدخول في اعتصام مفتوح  ابتداءا من الجمعة 27 ماي 2011 ينقطع فيه العمل بمختلف المصالح والإدارات والمنشآت وأيضا خدمات أعوان التنظيف الى حين الإفراج عن الكاتب العام ياسين السلامي معتبرين اياه ذهب كبش فداء تمت معاقبته بذنب غيره ومعتبرين ان مشروع المناطق الزرقاء كان مفروضا على بلدية صفاقس من قبل الرئيس المخلوع وأزلامه ـ وفق البيان ـ وان الكاتب العام كان ضحية تعليمات وضغوطات حادة مارسها عليه كاتب الدولة السابق للداخلية ووالي صفاقس السابق حيث استغلا نفوذهما عليه لتمرير ما يشاءان
موقع الصحفيين بصفاقس تحصل على نسخة من البيان مباشرة بعد الانتهاء من صياغته وورد فيه ما يلي 
نحن اعوان بلدية صفاقس المجتمعون بقصر البلدية اليوم الخميس 26 ماي 2011 وعلى اثر ايداع زميلنا السيد ياسين السلامي الكاتب العام للبلدية السجن في اطار قضية ما يعرف بالمناطق الزرقاء 
ـ نعبر عن استنكارنا الشديد لهذا القرار الجائر الذي استهدف السيد الكاتب العام وزج به ككبش فداء لأخطاء لا دخل له فيها وأخذ بذنب غيره اذ يعلم الجميع في جهة صفاقس ان هذا المشروع كان مفروضا على بلدية صفاقس من قبل الرئيس المخلوع وازلامه  وزير الداخلية ـ كاتب الدولة المكلف بالجماعات المحلية ـ والي صفاقس
ـ نشدد بان السيد الكاتب العام كان ضحية تعليمات وضغوطات حادة مورست عليه وقد حاول مرارا التصدي لها ومجابهتها بشهادة كل الزملاء غير ان استغلال والي صفاقس السابق ومن ورائه كاتب الدولة المشار اليه ووزير الداخلية لنفوذهم بصفة غير شرعية حال دون تمكنه من ذلك
ـ نؤكد بان كل القرارات المتخذة في هذا الملف كانت محل تداول وموافقة اللجان البلدية المعنية والمكتب والمجلس البلديين ومصادقة سلطة الاشراف الجهوية والمركزية
ـ نعبر عن تضامننا المطلق مع زميلنا الذي عرف بنظافة اليد ونزاهته ومصداقيته وتفانيه في خدمة الصالح العام
ـ نطالب الجهات القضائية المختصة بالاذن فورا بالافراج عن زميلنا
ـ نعلن عن دخولنا في اعتصام مفتوح بداية من يوم الجمعة 27 ماي 2011 احتجاجا على هذه المظلمة الصارخة التي تتجاوز شخص السيد الكاتب العام لتمس جميع اعوان بلدية صفاقس 

محمد أمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق