في كلية الآداب والعلوم الإنسانية امتحان الانقلزية يؤدي الى انتفاضة طُلابية
موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس

جدتّ زوال الجمعة 27 ماي 2011 انتفاضة طُلابية إن صحّ التعبير بكلية الآداب والعلوم الانسانية بصفاقس على خلفية امتحان سنة أولى انقليزية لمادّة الحضارة الذي انطلق في حدود الساعة الثانية بعد الظهر وبمجرّد قراءة موضوع الامتحان الذي كان يتكون من كلمتين فقط وهما المراجعة القضائية انطلقت داخل قاعات الامتحان ضحكات هسترية مُعلنة عن صدمة في صفوف الطلاب الذين انتظروا كلّ أنواع المواضيع إلا مثل هذا الموضوع وتحولت في بضع الدقائق القاعة رقم 21 الى حالة من الفوضى فالموضوع حسب أحد الطلبة ليس صعبا بقدر ما هو فاقد للمادّة العلمية الموجودة في الدرس إذ تمّ ذكر المراجعة القضائية بصفة عرضية في قاعة المحاضرات دون تعمقّ دائما حسب أحد الطلبة وهو شاهد عيان
ولم يمرّ الكثير من الزمن حتى انطلقت شرارة الغضب الطلابي بكلية الآداب بصفاقس تمثلت في حركة ضرب الأبواب والنوافذ أدى الى كسر بلور نافذة وإصابة طالبة بجرح طفيف وإحداث ضجيج كبير وترديد شعارات كثيرة مناهضة للعميد والأستاذ صاحب الامتحان الذي اختبأ في قسم الانقليزية حسب مُحدّثنا
وطالب الطلاب برحيل العميد منادين ديقاجْ ديقاجْ بحناجر تكاد تنفجر غضبا وبعد تدّخل اتحاد الطلبة وخوفا من تصعيد هذه الانتفاضة الطلابية قررّ العميد بعد التشاور مع قسم الانقليزية إعادة امتحان الانقليزية لشهادة الحضارة صباح يوم الاثنين 30 ماي الجاري ولم يتسن لموقع الصحفيين الاتصال بإدارة الكليّة للتعرف على وجهة نظرها في هذه الحادثة
محمد أمين
موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس

جدتّ زوال الجمعة 27 ماي 2011 انتفاضة طُلابية إن صحّ التعبير بكلية الآداب والعلوم الانسانية بصفاقس على خلفية امتحان سنة أولى انقليزية لمادّة الحضارة الذي انطلق في حدود الساعة الثانية بعد الظهر وبمجرّد قراءة موضوع الامتحان الذي كان يتكون من كلمتين فقط وهما المراجعة القضائية انطلقت داخل قاعات الامتحان ضحكات هسترية مُعلنة عن صدمة في صفوف الطلاب الذين انتظروا كلّ أنواع المواضيع إلا مثل هذا الموضوع وتحولت في بضع الدقائق القاعة رقم 21 الى حالة من الفوضى فالموضوع حسب أحد الطلبة ليس صعبا بقدر ما هو فاقد للمادّة العلمية الموجودة في الدرس إذ تمّ ذكر المراجعة القضائية بصفة عرضية في قاعة المحاضرات دون تعمقّ دائما حسب أحد الطلبة وهو شاهد عيان
ولم يمرّ الكثير من الزمن حتى انطلقت شرارة الغضب الطلابي بكلية الآداب بصفاقس تمثلت في حركة ضرب الأبواب والنوافذ أدى الى كسر بلور نافذة وإصابة طالبة بجرح طفيف وإحداث ضجيج كبير وترديد شعارات كثيرة مناهضة للعميد والأستاذ صاحب الامتحان الذي اختبأ في قسم الانقليزية حسب مُحدّثنا
وطالب الطلاب برحيل العميد منادين ديقاجْ ديقاجْ بحناجر تكاد تنفجر غضبا وبعد تدّخل اتحاد الطلبة وخوفا من تصعيد هذه الانتفاضة الطلابية قررّ العميد بعد التشاور مع قسم الانقليزية إعادة امتحان الانقليزية لشهادة الحضارة صباح يوم الاثنين 30 ماي الجاري ولم يتسن لموقع الصحفيين الاتصال بإدارة الكليّة للتعرف على وجهة نظرها في هذه الحادثة
محمد أمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق