فُوبيا البراكاجات تؤرق الصفاقسية وسؤال أين تذهب مئات الدراجات والسيارات المسروقة ؟
موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس

قبل الثورة وبعد الثورة أكثر كان نصيب مدينة صفاقس من البراكاجات شبان بل مجرمين ولصوص في حالة سكر أو تحت تأثير مادّة مخدّرة يحملون السلاح الأبيض وهو في العادة ساطور من الحجم الكبير يرهبون به ضحاياهم
لاحديث في مقاهي وأحياء المدينة وداخل العائلات إلا عن عصابة اللصوص التي أنهكت سكان المدينة يفتكون كلّ شئ يعترضهم يخطفون حقائب النسوة ومصوغهن ويقطعون الطريق على أصحاب الدرجات النارية الباهضة الثمن خاصة من نوع الفاسبا ويفتكونها بقوة السلاح وفي اليوم تسجل مصالح الشرطة العدلية أو مراكز الأمن عشرات القضايا ومن بين هذه العمليات ما حدث منذ أسابيع بطريق منزل شاكر من تواجد شابين على دراجة فورزا روّعا الأهالي هناك وضحاياه كُثر ولم يقع العُثور عليهما الى الآن والمثال الثاني هو عملية براكاج في طريق الأفران منذ أيام وافتكاك فاسبا لموظف بشركة النقل وبها حوالي ألف دينار من أموال الشركة
الجديد في الأمر هو سرقة شاحنات من نوع ايسيزي عادية ورباعية الدفع خاصة باستعمال العنف الشديد والتهديد بالقتل بواسطة السلاح الأبيض من النوع الخطير مثل الشاقور
والغريب في الأمر أن مدينة صفاقس التي تشهد عمليات سرقة متعددة كلّ يوم لم تجد الحلول المناسبة الى الآن للقضاء على هؤلاء الخارجين عن القانون
أما السؤال الهام الذي يطرحه ضحايا البراكاجات في صفاقس هو أين تذهب مسروقاتهم أي دراجاتهم النارية وسياراتهم وشاحناتهم ؟ المئات من المسروقات كلّ شهر تختفي ولا يعرف لها أثر
البعض يتحدث عن عملية شحن هذه المسروقات من الدراجات مثلا في شاحنات كبرى ثم تنتقل الى ولاية أخرى ومنها الى الحدود الجزائرية التونسية حيث يقع بيعها في الجزائر بعد أن باع اللّص الفاسبا بثلاثمائة دينار فقط
أما السيارات والشاحنات فلا يعرف وجهتها بالتحديد فالبعض يتحدث عن مقبرة السيارات في ولاية قريبة من صفاقس ويقع تصريفها في شكل قطع غيار بينما يرى آخرون أن السوق الجزائرية هي أيضا التي تستقبل مسروقات صفاقس من السيارات
ومهما تكن وجهة هذه المسروقات فان البراكاجات أحدثت نوعا من الخوف أو الفوبيا في مدينة صفاقس وعطلّت مصالح الناس وجعلت بعض العائلات ترفض مغادرة بيوتها ليلا خوفا من التعرّض للبراكاجْ فهل من حملات أمنية قوية على شاكلة الحملات التي حدثت في العاصمة في الآونة الأخيرة والتي أسفرت عن إيقاف مئات المجرمين ؟
وديع السيالة
موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس

قبل الثورة وبعد الثورة أكثر كان نصيب مدينة صفاقس من البراكاجات شبان بل مجرمين ولصوص في حالة سكر أو تحت تأثير مادّة مخدّرة يحملون السلاح الأبيض وهو في العادة ساطور من الحجم الكبير يرهبون به ضحاياهم
لاحديث في مقاهي وأحياء المدينة وداخل العائلات إلا عن عصابة اللصوص التي أنهكت سكان المدينة يفتكون كلّ شئ يعترضهم يخطفون حقائب النسوة ومصوغهن ويقطعون الطريق على أصحاب الدرجات النارية الباهضة الثمن خاصة من نوع الفاسبا ويفتكونها بقوة السلاح وفي اليوم تسجل مصالح الشرطة العدلية أو مراكز الأمن عشرات القضايا ومن بين هذه العمليات ما حدث منذ أسابيع بطريق منزل شاكر من تواجد شابين على دراجة فورزا روّعا الأهالي هناك وضحاياه كُثر ولم يقع العُثور عليهما الى الآن والمثال الثاني هو عملية براكاج في طريق الأفران منذ أيام وافتكاك فاسبا لموظف بشركة النقل وبها حوالي ألف دينار من أموال الشركة
الجديد في الأمر هو سرقة شاحنات من نوع ايسيزي عادية ورباعية الدفع خاصة باستعمال العنف الشديد والتهديد بالقتل بواسطة السلاح الأبيض من النوع الخطير مثل الشاقور
والغريب في الأمر أن مدينة صفاقس التي تشهد عمليات سرقة متعددة كلّ يوم لم تجد الحلول المناسبة الى الآن للقضاء على هؤلاء الخارجين عن القانون
أما السؤال الهام الذي يطرحه ضحايا البراكاجات في صفاقس هو أين تذهب مسروقاتهم أي دراجاتهم النارية وسياراتهم وشاحناتهم ؟ المئات من المسروقات كلّ شهر تختفي ولا يعرف لها أثر
البعض يتحدث عن عملية شحن هذه المسروقات من الدراجات مثلا في شاحنات كبرى ثم تنتقل الى ولاية أخرى ومنها الى الحدود الجزائرية التونسية حيث يقع بيعها في الجزائر بعد أن باع اللّص الفاسبا بثلاثمائة دينار فقط
أما السيارات والشاحنات فلا يعرف وجهتها بالتحديد فالبعض يتحدث عن مقبرة السيارات في ولاية قريبة من صفاقس ويقع تصريفها في شكل قطع غيار بينما يرى آخرون أن السوق الجزائرية هي أيضا التي تستقبل مسروقات صفاقس من السيارات
ومهما تكن وجهة هذه المسروقات فان البراكاجات أحدثت نوعا من الخوف أو الفوبيا في مدينة صفاقس وعطلّت مصالح الناس وجعلت بعض العائلات ترفض مغادرة بيوتها ليلا خوفا من التعرّض للبراكاجْ فهل من حملات أمنية قوية على شاكلة الحملات التي حدثت في العاصمة في الآونة الأخيرة والتي أسفرت عن إيقاف مئات المجرمين ؟
وديع السيالة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق