تُسونامي من فضلات المنازل والمحلات والمقاهي تغرق صفاقس والمواطن بسلبيته المعتادة ؟
موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس

نزل خمسة نجوم والفضلات بالكُومْ
لا أدري إن يصحّ التعبير عن جبال الفضلات المنزلية والمحلات والمطاعم والمصانع التي أغرقت مدينة صفاقس منذ أيام هل يصحّ أن نسميها بتسونامي الزبلة أو الفضلات ومهما كانت التسمية فانّ المشهد الذي صار يثير اشمئزاز المواطن بالمدينة هذه الأكداس المكدّسة من فضلات المواطن ولا أدري أيضا هل من حقّ عون النظافة أن ينقطع عن العمل أم لا ؟ رغم أني على يقين أنه مهضوم الجانب
ولكنّ ما يثير التساؤل هو غياب الحلول لدى المواطن والاكتفاء بالتذّمر من شدّة الروائح وانتشار الأوساخ وكان من الأجدر أن تتحرك سواعد الشبان وينخرط المواطن بالمال من أجل حمل هذه الفضلات الى مكان بعيد عن العمران فتصوروا إضراب أعوان النظافة لمدّة أطول فكيف سيكون الوضع؟
والأغرب من ذلك ليس سلبية المواطن العادي فحتى المحلات التي لديها إمكانيات مادية للتخلص من فضلاتها أبت أن تتحرك وتركت جبال من الأوساخ تتراكم أمام محلاتها بل الأكثر نزل شهير جدّا ذي خمس نجوم في باب البحر بصفاقس لم يُحرك ساكنا أمام كثرة فضلاتها وتركها لتنشر روائحها الكريهة للعموم
إن الوضع الذي تعيشه البلاد يتطلّب من المواطن أن يتحرك قليلا ولا يعتمد فقط على خدمات الدولة التي صارت في نسبة هامة منها غائبة

آدم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق