زُجاجة حارقة قد تكون وراء محاولة إحراق إعدادية علي البلهوان بصفاقس
موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس

خشب النوافذ المحترق بعد دهنه
شهدت إعدادية علي البلهوان بشارع 18 جانفي بصفاقس في الساعة الثانية صباحا من يوم الخميس 12 ماي 2011 محاولة إحراق المدرسة من طرف ثلاث أشخاص وحسب الرواية التي تحصل عليها موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس فانه في حدود الساعة الثانية وربع صباحا قدم ثلاث أشخاص من الباب الرئيسي وهو الباب الخاص بالأساتذة وحين تفطن إليهم الحارس الليلي طالبوه بفتح الباب فأمرهم بمغادرة المكان قبل إعلام الشرطة وبعد إخلائهم المكان سمع الحارس محاولات لخلع باب التلاميذ المحاذي لمدرسة العش الخاصة وحين تحول الى هناك وجد شخص طويل ونحيف أسمر اللون لا يتجاوز عمره 17 سنة وتجاذب معهم أطراف الحديث متوعدا إياه بالحرق إذا لم يفتح له الباب وهي على ما يبدو خطة لينشغل الحارس في حين قام باقي أفراد العصابة بإلقاء زجاجة حارقة على سيارة الحارس الرابضة قرب الباب الرئيسي والتي احترقت بالكامل وهي من نوع رينو آر نوف 9 وحين عاد الحارس الى الباب تفطن الى النار قد التهمت السيارة بالكامل وحاول عبثا الدخول الى مكتبه حيث الهاتف القار للاتصال بالحماية المدنية والأمن لكن ألسنة اللهب منعته من ذلك وقد أصيب بحروق طفيفة بيده ووجهه وأطلق صيحات استغاثة عسى أن يسمعه مدير المؤسسة الذي يقيم بمنزل في الطابق العلوي في المدرسة وبوصول المدير تمّ إعلام الشرطة والحماية التي
تحولت لإطفاء السيارة وجزء من مكتب الاستقبال
وقد قامت ادارة المدرسة وخاصة عمالها منذ الخامسة صباحا بحملة تنظيف واخراج السيارة المحترقة ودهن الخشب الذي احترق حتى لا يتاثر التلاميذ وحفاظا على حسن سير الدروس
وفُتح تحقيق للتعرّف على أصحاب هذه الفعلة الشنيعة التي تركت آثارا سلبية وتساؤلات في أذهان الأسرة التربوية وتلاميذ إعدادية علي البلهوان بصفاقس
موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس

خشب النوافذ المحترق بعد دهنه
شهدت إعدادية علي البلهوان بشارع 18 جانفي بصفاقس في الساعة الثانية صباحا من يوم الخميس 12 ماي 2011 محاولة إحراق المدرسة من طرف ثلاث أشخاص وحسب الرواية التي تحصل عليها موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس فانه في حدود الساعة الثانية وربع صباحا قدم ثلاث أشخاص من الباب الرئيسي وهو الباب الخاص بالأساتذة وحين تفطن إليهم الحارس الليلي طالبوه بفتح الباب فأمرهم بمغادرة المكان قبل إعلام الشرطة وبعد إخلائهم المكان سمع الحارس محاولات لخلع باب التلاميذ المحاذي لمدرسة العش الخاصة وحين تحول الى هناك وجد شخص طويل ونحيف أسمر اللون لا يتجاوز عمره 17 سنة وتجاذب معهم أطراف الحديث متوعدا إياه بالحرق إذا لم يفتح له الباب وهي على ما يبدو خطة لينشغل الحارس في حين قام باقي أفراد العصابة بإلقاء زجاجة حارقة على سيارة الحارس الرابضة قرب الباب الرئيسي والتي احترقت بالكامل وهي من نوع رينو آر نوف 9 وحين عاد الحارس الى الباب تفطن الى النار قد التهمت السيارة بالكامل وحاول عبثا الدخول الى مكتبه حيث الهاتف القار للاتصال بالحماية المدنية والأمن لكن ألسنة اللهب منعته من ذلك وقد أصيب بحروق طفيفة بيده ووجهه وأطلق صيحات استغاثة عسى أن يسمعه مدير المؤسسة الذي يقيم بمنزل في الطابق العلوي في المدرسة وبوصول المدير تمّ إعلام الشرطة والحماية التي
تحولت لإطفاء السيارة وجزء من مكتب الاستقبال
وقد قامت ادارة المدرسة وخاصة عمالها منذ الخامسة صباحا بحملة تنظيف واخراج السيارة المحترقة ودهن الخشب الذي احترق حتى لا يتاثر التلاميذ وحفاظا على حسن سير الدروس
وفُتح تحقيق للتعرّف على أصحاب هذه الفعلة الشنيعة التي تركت آثارا سلبية وتساؤلات في أذهان الأسرة التربوية وتلاميذ إعدادية علي البلهوان بصفاقس
وديع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق