السبت، 28 مايو 2011

بعض أصحاب المخابز بصفاقس يتوجهون بنداء استغاثة الى وزير التجارة انتهت الفارينة وسنُغلق محلاتنا والمدير الجهوي رفض مساعدتنا ؟؟؟

بعض أصحاب المخابز بصفاقس يتوجهون بنداء استغاثة الى وزير التجارة انتهت الفارينة وسنُغلق محلاتنا والمدير الجهوي رفض مساعدتنا ؟؟؟
الجمعة 27 ماي 2011 22:00





وجه أحد أصحاب المخابز بصفاقس ويُدعى عادل المعلول بنداء استغاثة الى السيد وزير التجارة ملتمسا منه ضرورة التدّخل بصفة عاجلة لتزويد بعض المخابز بمادّة الفارينة التي انتهت و حسب ما أفاد به مصدر من الغرفة الجهوية لأصحاب المخابز فانه قد يضطر حوالي 41 صاحب مخبزة الى إغلاق محلاتهم الأيام الأخيرة من شهر ماي في انتظار إعادة التزود بمادة الفارينة لشهر جوان القادم
وقد التقى موقع الصحفيين بصفاقس بصاحب المخبزة الذي قال :" أنا صاحب مخبزة بطريق سيدي منصور بحيّ حمزة الذي يضم أكثر من 2500 ساكن وقد انتهت مادّة الفارينة منذ يوم الجمعة 27 ماي والمخبزة الآن تعطلت وافتقد الخبز وسأُغلق المخبزة لأربع أيام متتالية وكثرة الاستهلاك لمادة الخبز هو لكثرة الاستهلاك من طرف الأشقاء الليبيين وكذلك إقبال الحرّاقة من شاطئ سيدي منصور على شراء الخبز بكميات وافرة وأنا في هذا الوضع في حالة حيرة نظرا لاحتجاج المواطنين والفوضى التي قد تحصل من الحرفاء الذين لا يستطيعون التنقل الى أماكن بعيدة لاقتناء الخبز فهم غالبيتهم من الطبقة الشعبية وأخشى في ظلّ الاحتجاجات من حرق المخبزة وقد اتصلت بالسيد المدير الجهوي فلم يستقبلنا بحفاوة المسؤول طلبت منه إضافة بعض أكياس الفارينة لكي لا يقع غلق المخبزة ولإطعام الناس في هذه الظروف الصعبة بل قام بطردي وقال لي ليس لي فارينة لذلك أوجه نداء استغاثة الى السيد وزير التجارة بضرورة التدخل العاجل ومدّنا بثلاثة أكياس فارينة إضافية حتى نقوم بإعداد الخبز للمواطن و لاتحدث الفوضى في صفاقس
وفي موضوع متصلّ وجه السيد جمال العموري رئيس الغرفة الجهوية لأصحاب المخابز برسالة الى وزير التجارة تحصل موقع الصحفيين بصفاقس على نسخة منها هذا نصُها

الى السيد وزير التجارة والصناعات التقليدية
سيدي الكريم بعد التحية اللائقة بكم
إني الممضي أسفله جمال العموري رئيس الغرفة الجهوية لأرباب المخابز بصفاقس ونائب رئيس الغرفة الوطنية سيدي الوزير لقد مرت مدينة صفاقس مثل باقي مدن الجنوب التونسي بظروف خاصة نظرا للجوء عدد كبير من الأشقاء الليبيين والأفارقة للتراب التونسي على اثر الأحداث الأليمة بالشقيقة ليبيا وككلّ التونسيين شارك أصحاب المخابز بصفاقس في تمويل مخيّمات اللاجئين منذ الأيام الأولى بالخبز مما استوجب الترفيع في طاقة الإنتاج وهو ما أدى الى نفاذ مادّة الفارينة عند غالبية أصحاب المخابز وحين اتصلت شخصيا بالسيد المدير الجهوي للتجارة حسونة الجمعاوي لشرح المشكل وإيجاد الحلول المناسبة حتى لا تغلق المخابز أبوابها أمام المواطنين في هذا الوضع الحساس الذي تمر به البلاد وأبناءنا على أبواب الامتحانات الوطنية فوجئت برفضه القاطع للحديث والتعاون مع الغرفة ومدّ المخابز بكميات إضافية واستثنائية من مادّة الفارينة لتجاوز هذه المشكلة بصفاقس وقال بالحرف الواحد " أنا الوزير أنا الذي أحكم في البلاد "
في حين أنّ مُدن أخرى في الجنوب التونسي تعيش نفس الظروف تمّ مؤخرا تزويدها بكميات إضافية من الفارينة من طرف الوزارة
سيدي الوزير إن الوضع صعب وخطير خاصة إذا أغلقت بعض المخابز أبوابها في نهاية كلّ شهر يومين أو أكثر في انتظار بداية الشهر والتزوّد من جديد لذا نرجو من سيادتكم سرعة التدّخل لأن أصحاب المخابز هددّوا بغلق مخابزهم إذا لم يقع تزويدهم بالفارينة وفي انتظار ذلك تقبلوا سيدي الوزير أسمى عبارات الشكر

رئيس غرفة المخابز بصفاقس
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق