في صفاقس طلبة كلية العلوم يشتكون أستاذهم
الاربعاء 1 جوان 2011 17:40
موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس

تقدّم منذ يومين مجموعة هامة من طلبة السنة ثانية شعبة الإجازة الأساسية في علوم الاعلامية لكلية العلوم بصفاقس بشكوى الى رئيس الجامعة وذلك عن طريق عميد كليتهم يرفعون مظلمة يقولون تعرضوا اليها من طرف أحد أساتذة مادّة الشبكات في الاعلامية
وفي ما يلي نص الشكوى
إلى السيد رئيس جامعة صفاقس عن طريق عميد كلية العلوم بصفاقس
« Réseaux » الموضوع: طلب النظر في امتحان مادة الشبكات
المصاحيب: ورقة إمضاء من جميع الطلبة المتضررين
تحية عطرة أما بعد
سيدي نحن طلبة السنة ثانية شعبة الإجازة الأساسية في علوم الإعلامية نود إعلامكم بالمظلمة التي تعرضنا لها اليوم
الموافق للثلاثين من ماي 2011 و كما هو مبرمج على الساعة الثالثة بعد الزوال اجتياز امتحان المادة المذكورة أعلاه في الموضوع ، فوجئنا بمعطيات لا تمد بأي صلة لما تلقيناه من تكوين و دروس من الأستاذ . و أمام شدة الصدمة طالبنا بحضور المسؤول عن الامتحان الا أنه تبين عدم وجوده في الكلية بل و في مدينة صفاقس.
هذا و نعلمكم سيدي بأن الأستاذ قدمت في شأنه شكوى من طرف طلبة الإجازة التطبيقية في الإعلامية و الشبكات نظرا للطريقة التي يدرس بها و تغيبه المتكرر، فأسند لهم امتحان في المتناول رغم أنها مادة الاختصاص بالنسبة لهاته الشعبة.
هذا و نعلمكم سيدي أن هذا الأستاذ دائم التغيب، مما تسبب في قلة الحصص التي أنجزها لنــا خصوصـــــا و أننا كما تعلمون خسرنا ما يقارب نصف سداسية جراء أحداث الثورة. فكان نسق الدروس سريعا مما جعل استيعاب هذه المادة صعب جدا خصوصا أنها تتطلب العديد من الحصص و أن الأستاذ المذكور أعلاه يكتفي بقراءة صفحات يعرضها علينا بواسطة الحاسوب دون أي منهجية واضحة في تقديم الدرس و قد أشرت الى هذه النقطة في موضوع الشكوى التي قدمها طلبة
و بعد الضغط عليه من طرف الإدارة لتدارك الوضع أنجز لنـا حصة تدارك لــــمدة خمس ساعـــــات متــــتالية في عشيت السبت 14/05/2011 رغم امتلاء ذلك الأسبوع بالفروض8 امتحانات بينها 2 في ذاك اليوم
فكان من الواضح أننا لن نستوعب شيء مما درسناه في تلك الحصة. حتى أن حصص الأشغال الموجهة التي من المفروض تخصيصها في انجاز التمارين و التطبيق كان يستغلها لإنجاز أكبر قدر ممكن من الدروس دون الأخذ بعين الاعتبار طاقة استيعاب الطلبة. زد على ذلك أننا عندما طالبناه بأوراق الدروس نظرا لأنه يكتفي بعرض بعض الصفحات من الحاسوب دون إملاء أي درس أو كتابته أعطانا رابط انترنت لبرنامج تكوين عرف باستخدامه في المراحل المتقدمة كالهندسة و الماجستير و هو عبارة عن موسوعة لهذه المادة مما جعل المراجعة منه شبه مستحيلة لتعقيده و كثرة المعلومات فيه فأصبح الطالب لا يعرف ماهي الدروس التي عليه مراجعتها أو النظر إليها في هذا البرنامج. إضافة إلى أن العديد من الطلبة لا يملكون حواسيب أو ارتباط في شبكة الإنترنت
فكانت الصدمة يوم الامتحان لأن الجميع توقع امتحان يراعي الوضع و الطريقة التي تلقينا بها الدروس... بل زد على ذلك وجود أسئلة لم نعرف حتى محتواها لأننا لم نتعرض لها في الدروس. و حتى عند عرض الامتحان على بعض الأساتذة والطلبة من مستويات أعلى من ذوي الاختصاص أقروا بصعوبته بل باستحالة انجازه لطلبة في مستوانا، مما اضطررنا لتسليم أوراقنا شبه فارغة و التوجه إلى العميد
سيدي ثقتنا و أملنا في شخصكم كبيرة للنظر في محنتنا ، و في انتظار ردكم و إنصافكم، تقبلوا سيدي فائق الاحترام و التحية
و الســـــــــلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق